!¨°o:[[ منتديات القـصـــــــــــــواء]]: o°¨!
أول ما تبدء أي عمل قول بسم الله الرحمن الرحيم وتقول اللهم صل على سيدنا محمد واله وسلم ومرحبا بك في منتديات القصواء لو انت زائر شرفنا مروركم الكريم وتشرفنا بالتسجيل واذا كنت من الاعضاء نرجوا سرعة الدخول ومسموح بالنقل او الاقتباس من المنتدى
!¨°o:[[ منتديات القـصـــــــــــــواء]]: o°¨!
أول ما تبدء أي عمل قول بسم الله الرحمن الرحيم وتقول اللهم صل على سيدنا محمد واله وسلم ومرحبا بك في منتديات القصواء لو انت زائر شرفنا مروركم الكريم وتشرفنا بالتسجيل واذا كنت من الاعضاء نرجوا سرعة الدخول ومسموح بالنقل او الاقتباس من المنتدى
!¨°o:[[ منتديات القـصـــــــــــــواء]]: o°¨!
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


رَفَعَ اللَّهُ لِلْمُتَيَّمِ قَدْراً
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالطريقة البرهانية الدسوقية الشاذليةموقع رايات العز اول جريدة اسلامية على النتالمجلة البرهانية لنشر فضائل خير البريةشاهد قناة القصواء عالنت قناة البرهانية على اليوتيوبحمل كتب التراث من موقع التراث

==== ========= عن سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الزموا مودتنا أهل البيت، فإنه من لقي الله عز وجل وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده لا ينفع عبداً عمله إلا بمعرفة حقنا". رواه الطبراني في الأوسط ========= ==== ==== عن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي". رواه الطبراني ورجاله ثقات. ========= ==== عن سيدنا جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل جعل ذرية كل نبي في صلبه، وإن الله تعالى جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب رضي الله عنه". رواه الطبراني ========= ==== عن سيدنا جابر رضي الله عنه أنه سمع سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول للناس حين تزوج بنت سيدنا علي رضي الله عنه : ألا تهنئوني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ينقطع يوم القيامة كل سبب ونسب إلا سببي ونسبي". رواه الطبراني في الأوسط والكبير ========= ==== ==== عن سيددنا ابن عمر رضي الله عنهما عن سيدنا أبي بكر - هو الصديق - رضي الله عنه قال ارقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم في أهل بيته. رواه البخارى ==== وفي الصحيح أن الصديق رضي الله عنه قال لعلي رضي الله عنه: والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي . ========= ==== عن سيدنا جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول "يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن اخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي " . رواه الترمذي ========= ==== عن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس عن أبيه عن جده عبدالله بن عباس رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أحبوا الله تعالى لما يغذوكم من نعمه وأحبوني بحب الله وأحبوا أهل بيتي بحبي" . رواه الترمذي ========= ==== عن أبي إسحاق عن حنش قال سمعت أبا ذر رضي الله عنه وهو آخذ بحلقة الباب يقول: يا أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن أنكرني فأنا أبو ذر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح عليه الصلاة والسلام من دخلها نجا. ومن تخلف عنها هلك". رواه أبويعلى ==== عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أنا وعلي وفاطمة وحسن وحسين مجتمعون ومن أحبنا يوم القيامة نأكل ونشرب حتى يفرق بين العباد". فبلغ ذلك رجلاً من الناس فسأل عنه فأخبره به فقال: كيف بالعرض والحساب؟ فقلت له: كيف لصاحب ياسين بذلك حين أدخل الجنة من ساعته. رواه الطبراني ========== ==== وعن سلمة بن الأكوىه,±رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"النجوم جعلت أماناً لأهل السماء وإن أهل بيتي أمان لأمتي". رواه الطبراني ======== وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهلي من بعدي". رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. ========= ==== ==== الله الله الله الله ====
..
..
..

 

 الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وأرضاه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم جعفر
Admin
ابراهيم جعفر


عدد المساهمات : 439
تاريخ التسجيل : 01/01/2008

الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وأرضاه Empty
مُساهمةموضوع: الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وأرضاه   الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وأرضاه Icon_minitimeالخميس أغسطس 02, 2012 10:00 am

الصحابى الجليل:
حذيفة بن اليمان رضي الله عنه

نسبه وكنيته:
الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وهو عَبْسىُّ لبنى الأشهل، وكان يكنَّى أبا عبد الله، دخل هو وأبوه اليمان في دين الإسلام، وحاَلفَ أبوه بني عبد الأشهل من الأنصار، وعندما توجها إلى المدينة أخذهما كفار قريش، وقالوا لهما: إنكما تريدان محمدًا، فقالا: ما نريد إلا المدينة، فأخذ المشركون عليهما عهدًا أن ينصرفا إلى المدينة، ولا يقاتلا مع النبى، فلما جاءت غزوة بدر أخبرا النبى بعهدهما مع المشركين، فقال لهما النبى صلى الله عليه وسلم (انصرفا نفى لهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم) مسلم.

أهم ملامح شخصيته:
هو العارف بالمحن وأحوال القلوب والمشرف على الفتن والآفات والعيوب سأل عن الشر فاتقاه وتحرى الخير فاقتناه سكن عند الفاقة والعدم وركن إلى الإنابة والندم وسبق رتق الأيام والأزمان أبو عبد الله حذيفة بن اليمان وقد قيل: إن التصوف مرامقة صنع الرحمن والموافقة مع المنع والحرمان.
وشارك حذيفة وأبوه فى غزوة أحد، وأثناء القتال، نظر حذيفة إلى أبيه، فرأى المسلمون يريدون قتله ظنًّا منهم أنه من المشركين، فناداهم حذيفة يريد أن ينبههم قائلاً: أى عباد الله! أبى، فلم ينتبهوا لقوله حتى وقع أمر الله، ولما علموا أصابهم الحزن فقال لهم حذيفة: يغفر الله لكم، وأمر له النبى صلى الله عليه وسلم بالدية عن أبيه، ولكن حذيفة تصدق بها على المسلمين.
وفى غزوة الأحزاب، حيث كان المشركون متجمعين حول المدينة، أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعرف أخبارهم، وطلب من الصحابة أن يقوم رجل منهم ويتحسس أخبارهم، قائلاً (من رجل يقوم فينظر لنا ما فعل القوم، ثم يرجع، أسأل الله تعالى أن يكون رفيقى في الجنة؟) فما قام رجل من القوم من شدة الخوف، وشدة الجوع وشدة البرد، قال حذيفة: فلما لم يقم أحد دعانى رسول الله (فلم يكن لى بد من القيام حيث دعانى، فقال: (يا حذيفة، اذهب فادخل في القوم فانظر ماذا يصنعون، ولا تُحْدِثَنَّ شيئًا
حتى تأتينا) فذهبت فدخلت في القوم، والريح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل، لا تقر لهم قدرًا ولا نارًا ولا بناء، فقام أبو سفيان، فقال: يا معشر قريش، لينظر امرؤ من جليسه؟ قال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي كان إلى جنبى، فقلت: من أنت؟ قال: فلان بن فلان، ثم قال أبو سفيان: يا معشر قريش، إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام، لقد هلك الكراع والخف، وأخلفتنا بنو قريظة، وبلغنا عنهم الذى نكره، فارتحلوا إنى مرتحل. وعاد حذيفة إلى النبى وأخبره بما حدث.
وقد استأمنه الرسول على سرِّه، وأعلمه أسماء المنافقين، فكان يعرفهم واحدًا واحدًا، وكان عمر ينظر إليه إذا مات أحد من المسلمين، فإذا وجده حاضرًا جنازته علم أن الميت ليس من المنافقين فيشهد الجنازة، وإن لم يجده شاهدًا الجنازة لم يشهدها هو الآخر. وقال على رضي الله عنه: كان أعلم الناس بالمنافقين، خَيَّرَه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الهجرة والنصرة فاختار النصرة. وعن زاذان، عن حذيفة رضي الله عنه قال: قالوا: يا رسول الله، لو استخلفت. قال (إن استخلفت عليكم فعصيتموه عذبتم، ولكن ما حدثكم حذيفة فصدقوه، وما أقرأكم عبد الله فاقرءوه).
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ما من نبى قبلى إلا قد أعطى سبعة نُجباء رفقاء، وأعطيتُ أنا أربعة عشر؛ سبعة من قريش: علىّ والحسن والحسين وحمزة وجعفر وأبو بكر وعمر، وسبعة من المهاجرين: عبد الله بن مسعود وسلمان وأبو ذر وحذيفة وعمار والمقداد وبلال) .
عن أبو إدريس الخولانى قال: سمعت حذيفة رضي الله عنه يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركنى، فقلت: يارسول الله إنا كنا فى جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير شر، قال (نعم) فقلت: هل بعد ذلك الشر من خير، فقال (نعم وفيه دخن) فقلت: ومادخنه؟ قال (قوم يستنون بغير سنتى ويهدون بغير هديى تعرف منهم وتنكر) -أى أن الواجب فى هذه الحالة أن تتنكر لما يقوله هؤلاء القوم وهذا هو أمر النبى صلى الله عليه وسلم - فقلت: هل بعد ذلك الخير من شر، قال (نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها) -أى أنه بعد ذلك يأتى دعاة يدعون الناس لجهنم وللأسف يتبعهم الناس عن جهل ولهذا يقذفوهم في النار- قلت: يارسول الله فما تأمرنى إن أدركنى ذلك؟ قال (تلزم جماعة المسلمين وإمامهم) قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام، قال (اعتزل تلك الفرق كلها ولله أن أمض على جذل -الجِذْل أَصل الشجرة بعد ذهاب الفرع- شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك). فعاش حذيفة رضي الله عنه مفتوح البصر والبصيرة على مآتى الفتن، ومسالك الشرور ليتقيها.

وكان حذيفة فارسًا شجاعًا، وحينما استشهد النعمان بن مقرن أمير جيش المسلمين فى معركة نهاوند، تولى حذيفة القيادة، وأخذ الراية وتم للمسلمين النصر على أعدائهم، وشهد فتوح العراق وكان له فيها مواقف عظيمة.
وعرف حذيفة بالزهد، فقد أرسل إليه عمر مالاً ليقضى به حاجته، فقسم حذيفة هذا المال بين فقراء المسلمين وأقاربه، وأرسله عمر أميرًا على المدائن، وكتب لأهلها أن يسمعوا لحذيفة، ويطيعوا أمره، ويعطوه ما يسألهم، وخرج حذيفة متوجهًا إلى المدائن، وهو راكب حمارًا، وبيده قطعة من اللحم، فلما وصل إلى المدائن قال له أهلها: سلنا ما شئت. فقال حذيفة: أسألكم طعامًا آكله، وعلف حمارى ما دمت فيكم. وظل حذيفة على هذا الأمر، لا يأخذ من المال قليلاً ولا كثيرًا إلا ما كان من طعامه وعلف حماره.

ما نقله عن الحبيب :
عن نصر بن عاصم الليثى قال: أتيت اليشكرى فى رهط من بنى ليث فقال: قدمت الكوفة فدخلت المسجد فإذا فيه حلقة كأنما قطعت رؤسهم يستمعون إلى حديث رجل فقمت عليهم فقلت: من هذا قيل: حذيفة بن اليمان فدنوت منه فسمعته يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر فعرفت أن الخير لم يسبقنى، قلت: يارسول الله أبعد هذا الخير شر، قال (ياحذيفة تعلم كتاب الله واتبع مافيه) ثلاثاً قال: قلت: يارسول الله هل بعد هذا الخير شر. قال (فتنة وشر) وقال أبو داود (هدنة على دخن) قال: قلت: يارسول الله ما الهدنة على دخن؟ قال (لا ترجع قلوب أقوام إلى ماكانت عليه) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثم تكون فتنة عمياء صماء دعاته ضلالة -أو قال (دعاته النار)- فلأن تعضد على جذل شجرة خير لك من أن تتبع أحداً منهم).
عن زيد بن وهب قال: قال: حذيفة رضي الله عنه حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين، قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر، حدثنا أن الأمانة نزلت فى حذر قلوب الرجال فعلموا من القرآن وعلموا من السنة، ثم حدثنا عن رفعها فقال (ينام الرجل فيكم فينكت فى قلبه نقطة سوداء فيظل أثرها كالمجل - المَجْلةُ قِشرة رقيقة يجتمع فيها ماء من أَثر العمل- كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبراً - أَى مرتفِعاً فى جسمه - ليس فيه شىء فيصبح الناس ليس فيهم أمين، وليأتين على الناس زمان يقال للرجل ما أظرفه وما أعقله وما فى قلبه من الإيمان مثقال شعيرة).
عن عبيد بن المغيرة عن حذيفة قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فقلت: يارسول الله إن لى لساناً ذرباً على أهلى قد خشيت أن يدخلنى النار قال (فأين أنت من الاستغفار إنى لأستغفر الله فى كل يوم مائة مرة). الذَّرِبُ: الحادُّ.
عن محمد بن ثوار حدثنى كردوس قال: خطب حذيفة بالمدائن فقال: أيها الناس تعاهدوا ضرائب غلمانكم، فإن كانت من حلال فكلوها، وإن كانت من غير فارفضوها، فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إنه ليس لحم ينبت من سحت فيدخل الجنة).

من كلامه:
عن عمارة بن عبد الله عن حذيفة قال: إياكم والفتن لا يشخص إليها أحد فوالله ما شخص فيها أحد إلا نسفته كما ينسف السيل الدمن –الدمن: ما تجمع وتلبد- إنها مشبهة مقبلة حتى يقول الجاهل: هذه تشبه وتبين مدبرة فإذا رأيتموها فاجثموا فى بيوتكم وكسروا سيوفكم وقطعوا أوتاركم.
عن أبى وائل وزيد بن وهب عن حذيفة رضي الله عنه قال: إن للفتنة وقفات وبغتات فمن استطاع أن يموت فى وقفاتها فليفعل -يعنى بالوقفات غمد السيف.
عن همام عن حذيفة رضي الله عنه قال: ليأتين على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا بدعاء كدعاء الغريق.
قال أبو مسعود: لحذيفة إن الفتنة وقعت فحدثنى ماسمعته قال: أولم يأتكم اليقين كتاب الله .
عن أبى وائل عن حذيفة رضي الله عنه قال: ما الخمر صرفاً بأذهب بعقول الرجال من الفتنة.
عن خلاد بن عبد الرحمن أن أبا الطفيل حدثه أنه سمع حذيفة يقول: يا أيها الناس ألا تسئلونى فإن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر أفلا تسألون عن ميت الأحياء فقال: إن الله تعالى بعث محمداً فدعا الناس من الضلالة إلى الهدى ومن الكفر إلى الإيمان فاستجاب له من استجاب فحيى بالحق من كان ميتاً ومات بالباطل من كان حياً ثم ذهبت النبوة فكانت الخلافة على منهاج النبوة ثم يكون ملكاً عضوضاً فمن الناس من ينكر بقلبه ويده ولسانه والحق استكمل، ومنهم من ينكر بقلبه ولسانه كافاً يده وشعبة من الحق ترك، ومنهم من ينكر بقلبه كافاً يده ولسانه وشعبتين من الحق ترك، ومنهم من لا ينكر بقلبه ولسانه فذلك ميت الأحياء.
عن فلفلة الجعفى عن حذيفة قال: والله لو شئت لحدثتكم ألف كلمة تحبونى عليها وتتابعونى وتصدقونى من أمر الله تعالى ورسوله ولو شئت لحدثتكم ألف كلمة تبغضونى عليها وتجانبونى وتكذبونى. وفى رواية وتسبوننى وهن صدق من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
عن جندب بن عبد الله بن سفيان عن حذيفة رضي الله عنه قال: إنى لأعرف قائد قوم فى الجنة وأتباعه فى النار. قال: فقلنا وهل هذا إلا كبعض ماتحدثوننا به. فقال: وما يدريك ماسبق له.

عن عبد الرحمن بن سعيد بن وهب عن أبيه قال سمعت حذيفة رضي الله عنه يقول: لكأنى براكب قد أناخ بكم فقال: الأرض أرضنا والمال مالنا فحال بين الأرامل والمساكين وبين المال الذى أفاء الله على آبائهم.
عن أبى البخترى عن حذيفة قال: القلوب أربعة قلب أغلف فذلك قلب الكافر، وقلب مصفح فذلك قلب المنافق، وقلب أجرد فيه سراج يزهر فذاك قلب المؤمن، وقلب فيه نفاق وإيمان، فمثل الإيمان كمثل شجرة يمدها ماء طيب ومثل النفاق مثل القرحة يمدها قيح ودم فأيهما ماغلب عليه غلب.
عن الأعمش قال: قال: حذيفة لسعد بن معاذ كيف ترانا إذا أصبنا الدنيا؟ فقال سعد: لا ندرك ذاك، قال حذيفة: أعطى على ظنه وأعطيت على ظنى كذا.
عن عمارة بن عبد عن حذيفة قال: إياكم ومواقف الفتن قيل: ومامواقف الفتن يا أبا عبد الله قال: أبواب الأمراء يدخل أحدكم على الأمير فيصدقه بالكذب ويقول ماليس فيه.
عن أبى ظبيان قال: أتى رجل إلى حذيفة فقال: استغفر لى، فقال: لا غفر الله لك إنى لو استغفرت لهذا الآتى بسيآته فقال: استغفر لى حذيفة، أتحب أن يجعلك الله مع حذيفة، اللهم اجعله مع حذيفة.
وقال حذيفة: لوددت أن لى انساناً يكون فى مالى ثم أغلق على الباب فلم أدخل على أحداً حتى ألقى الله عز وجل. عن أبى وائل قال: قال حذيفة: من أحب حال يجد الله العبد عليها أن يجده عافراً بوجهه. وعن الضحاك عن حذيفة قال: إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة أن يؤثروا مايرون على مايعلمون وأن يضلوا وهم لا يشعرون. وعن الأعمش قال: بلغنى أن حذيفة كان يقول: ليس خيركم الذين يتركون الدنيا للآخرة ولا الذين يتركون الآخرة للدنيا ولكن الذين يتناولون من كل.
وعن حذيفة قال: يجمع الناس فى صعيد واحد فلا تكلم نفس فيكون أول مدعو محمد فيقول: لبيك وسعديك والخير فى يديك والشر ليس إليك والهدى من هديت وعبدك بين يديك أنا بك وإليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك تباركت وتعاليت سبحانك رب البيت فذلك قوله ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ الإسراء 79.
وعن طارق بن شهاب عن حذيفة قال: قيل له فى يوم واحد: تركت بنو إسرائيل دينهم؟ قال: لا ولكنهم كانوا إذا أمروا بشىء تركوه وإذا نهوا عن شىء ركبوه حتى انسلخوا من دينهم كما ينسلخ الرجل من قميصه.
عن أبى الرقاد قال: خرجت مع مولاى وأنا غلام فدفعت إلى حذيفة وهو يقول: إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصير بها منافقاً وإنى لأسمعها من أحدكم فى المقعد الواحد أربع مرات لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتحضن على الخير أو ليسحتكم الله جميعاً بعذاب أو ليأمرن عليكم شراركم ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لكم.
عن أبى ظبيان قال: قال حذيفة : ما تلاعن قوم قط إلا حق عليهم القول. وعن النزال بن سبرة قال: كنا مع حذيفة فى البيت فقال له عثمان: يا أبا عبد الله ماهذا الذى يبلغنى عنك، قال: ماقلته، فقال له عثمان: أنت أصدقهم وأبرهم، فلما خرج قلت: يا أبا عبد الله ألم تقل ما قلت؟ قال: بلى ولكن اشترى دينه بعضه ببعض مخافة أن يذهب كله.
قال حذيفة رضي الله عنه : ليأتين عليكم زمان خيركم فيه من لم يأمر بمعروف وينه عن منكر. وعن حبيب بن أبى ثابت قال: سمعت أبا الشعثاء المحاربى يقول: سمعت حذيفة رضي الله عنه يقول: ذهب النفاق فلا نفاق إنما هو الكفر بعد الإيمان. وعن أبى وائل قال: قال حذيفة: المنافقون اليوم شر منهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يومئذ يكتمونه وهم اليوم يظهرونه. وعن شمر بن عطية قال: قال حذيفة لرجل: أيسرك أنك قتلت أفجر الناس، قال: نعم قال: إذاً تكون أفجر منه. وعن سعد بن حذيفة قال: سمعت أبا عبد الله يعنى أباه يقول: والله مافارق رجل الجماعة شبراً إلا فارق الإسلام. وعن ابراهيم بن همام قال: قال حذيفة رضي الله عنه: يا معشر القراء أسلكوا الطريق فلئن سلكتموه لقد سبقتم سبقاً بعيداً ولئن أخذتم يميناً وشمالاً لقد ضللتم ضلالاً بعيداً. وعن أبى سلامة عن حذيفة رضي الله عنه قال: ليكونن عليكم أمراء أو أمير لا يزن أحدهم عند الله يوم القيامة قشرة شعيرة.
وعن عبد الرحمن السلمى قال: انطلقت إلى الجمعة مع أبى بالمدائن وبيننا وبينها فرسخ وحذيفة بن اليمان على المدائن فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ﴾ القمر 1، ألا وإن القمر قد انشق، ألا وإن الدنيا قد أذنت بفراق، ألا وإن اليوم المضمار وغدا السبَّاق، فقلت لأبى: مايعنى بالسبَّاق فقال: من سبق إلى الجنة.
وعن سليم العامرى قال: سمعت حذيفة يقول: بحسب المرء من العلم أن يخشى الله عز وجل وبحسبه من الكذب أن يقول استغفر الله ثم يعود. وعن عبد العزيز ابن أخ لحذيفة قال: سمعته من حذيفة منذ خمس وأربعين سنة قال: قال حذيفة: أول ما تفقدون من دينكم الخشوع وآخر ماتفقدون من دينكم الصلاة. وعن أبى يحيى قال: قيل لحذيفة: من المنافق قال: الذى يصف الإسلام ولا يعمل به. وعن الشعبى عن صلة عن حذيفة قال: تعودوا الصبر فأوشك أن ينزل بكم البلاء أما أنه لا يصيبنكم أشد مما أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
عن ابن خراش عن حذيفة رضي الله عنه قال: إن فى القبر حساباً ويوم القيامة حساباً فمن حُوسب يوم القيامة عُذب. وقال أيضا: أَحبُّ الأَعمال إلى اللهِ كثرةُ ذكره. وقال: رُبَّ فاجرٍ في دينه أَخرقَ في معيشته، يدخلُ الجنَّةَ بسماحته.

وفاته:
قال حذيفة رضي الله عنه عند الموت: رب يوم لو أتانى الموت لم أشك فأما اليوم فقد خالطت أشياء لا أدرى على ما أنا فيها. وعن زياد مولى ابن عباس قال: حدثنى من دخل على حذيفة فى مرضه الذى مات فيه فقال: لولا أنى أرى أن هذا اليوم آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة لم أتكلم به؛ اللهم إنك تعلم أنى كنت أحب الفقر على الغنى، أحب الذلة على العز، وأحب الموت على الحياة، حبيب جاء على فاقة، لا أفلح من ندم. ثم مات رضي الله عنه .
عن أبى مسعود قال: لما أتى حذيفة يكفنه وكان مسنداً إلى ابى مسعود فأتى بكفن جديد، فقال: ماتصنعون بهذا إن كان صاحبكم صالحاً، ليبدلن الله تعالى به وإن كان غير ذلك ليترامن به رجواها - أَى جانِبا الحُفْرة - إلى يوم القيامة. وعن إسحاق أن صلة بن زفر حدثه أن حذيفة بعثنى وأبا مسعود فابتعنا له كفناً حلة عصب بثلثمائة درهم فقال: أريانى ما ابتعتما لى فأريناه فقال ما هذا لى بكفن إنما يكفينى ريطتان بيضاوان –الريطة: الملاءة البيضاء- ليس معهما قميص فإنى لا أترك إلا قليلاً حتى أبدل خيراً منهما أو شراً منهما فابتعنا له ريطتين بيضاوين.
ماتَ بالمدَائنِ سنة ستٍّ وثلاثين بعد قَتْلِ عثمان رضي الله عنه بأربعين يوماً.

مدحت عمر
=======
رابط الموضوع :- http://www.almagalla.info/2012/aug7.htm
=======
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkaswaa.ahlamontada.com
ابراهيم جعفر
Admin
ابراهيم جعفر


عدد المساهمات : 439
تاريخ التسجيل : 01/01/2008

الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وأرضاه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وأرضاه   الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وأرضاه Icon_minitimeالخميس أغسطس 02, 2012 10:00 am



رضي الله عنه وأرضاه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkaswaa.ahlamontada.com
 
الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وأرضاه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحابى الجليل: أبو هريرة رضي الله عنه
» الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
» الصحابي الجليل أبو الدرداء رضي الله عنه
» الصحابي الجليل عامر بن فهيرة رضي الله عنه
» مقام الصحابي الجليل سيدنا ابو الدرداء رضي الله عنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
!¨°o:[[ منتديات القـصـــــــــــــواء]]: o°¨! :: ! الدين الاسلامي القويم ! :: !¨°o:[[ نجوم الهداية الصحابة رضي الله عنهم ]]: o°¨!-
انتقل الى: